مزارعُ خشن أنا
تنبت من شقوق راحتي
…الأحلام والامال
وغابة الأزهار…ورفوف الأطيار
والعطاء عندي
فصول متجدده
رغم مدارات الجفاف
الدم أعطي والعرق والمحراث
…وأجني الحصاد
حصاد الحصاد حصاد
مزارعُ عنيد أنا
…في الأثلام الملتوية
أغرس شتائل الأشجار
علها تزهر…وتعطي الأثمار
وأسيج بيدي بعنادي
غرائس الصبار
عن الأمل مدافعاً
والحلم وحدائق الأزهار
وعندما ينحبس المطر
يرتسم على جبيني قوس قزح
للآتين مع الاعصار